أسباب وأعراض وعلاج فتق الحجاب الحاجز. أمراض الحجاب الحاجز مكانة عالية من أسباب الحجاب الحاجز

تشمل أمراض الحجاب الحاجز الجراحية عددًا من العمليات المرضية مثل:

أنا. تلف حاد مغلق أو مفتوح للحجاب الحاجز ؛

P. شلل جزئي رضحي في الحجاب الحاجز.

فتق الحجاب الحاجز.

І ص. استرخاء الحجاب الحاجز.

Y. أورام وأكياس الحجاب الحاجز.

يو. الأجسام الغريبة للحجاب الحاجز.

YP. أغشية.

نعم. ارتفاع الحجاب الحاجز

أنا. تلف حاد مغلق أو مفتوح للحجاب الحاجز -

دعونا نتطرق إلى الأهمية العملية لهذه العمليات المرضية ، بسبب تكرار حدوثها وخطر المضاعفات المحتملة.

يمكن أن تحدث في حالات الإصابة المغلقة ، نتيجة لضربة قوية ، وضغط حاد في الصدر أو تجويف البطن ، يليه تمزق قبة الحجاب الحاجز. بالإضافة إلى ذلك ، قد تكون نتيجة اختراق جروح الصدر والبطن. في كثير من الأحيان يتم اكتشافهم أثناء الفحص بالأشعة السينية ، ويكشفون عن هبوط أعضاء البطن في تجويف الصدر ، أو أثناء الترميم الجراحي لعضو بطني أو صدري آخر تضرر بسبب الصدمة. يتم خياطة عيب الحجاب الحاجز. في بعض الأحيان لا يتم تشخيص تمزق الحجاب الحاجز الحاد ثم يصبح سبب فتق الحجاب الحاجز المزمن التالي للرضح. سوف نعود إليهم.

P. شلل جزئي رضحي لقبة الحجاب الحاجز -

إن المكانة العالية لإحدى قباب الحجاب الحاجز ناتجة عن ضرر رضحي للعصب الحجاب الحاجز.

سريريا - ضيق في التنفس ، والسعال ، والفواق ، وآلام في الصدر على الجانب المقابل.

تاريخ الصدمة.

الأشعة السينية - مكانة عالية لقبة الحجاب الحاجز ذات القدرة المحدودة على الحركة.

على عكس الاسترخاء "الحقيقي" للحجاب الحاجز ، فإن القبة - لا تضعف.في بعض الحالات ، بمرور الوقت ، يتم استعادة وضعه الطبيعي وقدرته على الحركة من تلقاء نفسه أو تحت تأثير العلاج المحافظ ، بما في ذلك العلاج الطبيعي.

الشيخ فتق الحجاب الحاجز.

الفتق الحجابي هو أكثر أمراض انسداد البطن شيوعًا.

تنقسم جميع حالات الفتق الحجابي حسب المسببات إلى:

    صادم

    غير مؤلم.

من خلال وجود أو عدم وجود كيس فتق على:

    حقيقي.

عن طريق الترجمة:

    فتق الحجاب الحاجز

    فتق الفتحات الطبيعية للحجاب الحاجز.

تعتمد المظاهر السريرية لفتق الحجاب الحاجز على 3 عوامل رئيسية:

1. انضغاط وانحناء أعضاء البطن في فتحة الفتق التي سقطت من خلال عيب في الحجاب الحاجز إلى تجويف الصدر.

2. ضغط الرئة وإزاحة المنصف عن طريق تدلي أعضاء البطن.

    ضعف الحجاب الحاجز.

لذلك يمكن تقسيم جميع أعراض الفتق الحجابي إلى:

1. بطني ، مرتبط بانتهاك نشاط أعضاء البطن النازحة (ألم في تجويف البطن العلوي ، قيء ، انتفاخ ، عسر بلع ، حرقة ، إلخ).

2. الجهاز التنفسي القلبي ، اعتمادًا على ضغط الرئتين وازاحة القلب (ألم في الجانب المقابل من الصدر ، وضيق في التنفس ، وما إلى ذلك).

فتق حجابي رضحي -

في الغالبية العظمى من هذه الحالات ، نتحدث عن حركة بعض أعضاء تجويف البطن من خلال خلل في الحجاب الحاجز إلى اليمين أو في أغلب الأحيان إلى النصف الأيسر من تجويف الصدر في أوقات مختلفة بعد الإصابة. تعتبر سوابق المريض مهمة جدًا للتحقق من التشخيص ، ولا سيما التقرير عن حقيقة الإصابة وطبيعتها. يميز غير معاقو المحرومينفتق حجابي رضحي. من سمات هذا النوع من الفتق حقيقة أنه بمرور الوقت ، معظمهم انتهكتويجب أن يتذكر الطبيب ذلك دائمًا.

في كثير من الأحيان - فتق الحجاب الحاجز الرضحي - "خطأ" ، أي ليس لديك كيس فتق.

في كثير من الأحيان أثناء عملية البطن ، بسبب إصابة حادة مفتوحة أو مغلقة ، لا يلاحظ الجراح ، أثناء التخلص من الضرر الذي يلحق بأي عضو ، وجود خلل في الحجاب الحاجز ، حيث يتم مع مرور الوقت إدخال المعدة والحلقات المعوية وثرب أكبر ، وفي حالة وجود عيوب كبيرة ، حتى كل هذه الأعضاء معًا. في هذه الحالات ، يخرج المريض من المستشفى ، ولا تشير الوثائق إلى وجود عيب في الحجاب الحاجز ، وفي وقت لاحق ، على خلفية الرفاهية شبه الكاملة ، تتطور فجأة نوبة ألم شديد في تجاويف الصدر والبطن ، بالإضافة إلى صورة لارتفاع أو انخفاض انسداد الجهاز الهضمي - قد يكون التشخيص صعبًا وقد تكون العملية متأخرة.

وفقًا للأعراض السريرية ، قد يشبه الفتق الحجابي الرضحي الخانق تجلط الأوعية المساريقية ، أو انسداد الأمعاء الخانق ، إلخ.

يتم التشخيص على أساس الصورة السريرية وبيانات السوابق والأشعة السينية.

يُظهر التنظير الشعاعي البسيط والتصوير الشعاعي لأعضاء الصدر والبطن انتهاكًا لحركة قبة الحجاب الحاجز المقابلة ، ووجود حلقات معوية منتفخة بالغاز ، وتغميق في النصف المقابل من الصدر ، وانخفاض في المقابل مجال الرئة (يمينًا أو يسارًا) ، إزاحة المنصف في الاتجاه المعاكس ، ومع وجود خلل في اليسار ، يتم تحديد القبة من خلال وجود مستويات السوائل في النصف البطني والأيسر من تجاويف الصدر. المرحلة التالية من التشخيص هي تباين المعدة مع معلق الباريوم (لكل نظام التشغيل) ، مرور الباريوم عبر الأمعاء وتباين الأمعاء الغليظة ، وإدخال التباين فيه (لكل كليزما).

يمكن أيضًا استخدام التصوير المقطعي في التشخيص. العلاج جراحي فقط وفي أسرع وقت ممكن. في حالة حدوث نوبة ألم ، من الضروري تمرير مسبار عبر أنفي من أجل فك ضغط المعدة لفك ضغط هذا العضو. تتمثل العملية في تحرير أعضاء البطن التي سقطت في التجويف الصدري من الالتصاقات ، وإخراجها إلى التجويف البطني وخياطة عيب الحجاب الحاجز. في حالة نخر جزء من الأمعاء أو الثرب - استئصالها. الوصول - عبر الصدر ، إذا لزم الأمر - مع استكمال شق البطن.

تشنجات الحجاب الحاجز هي تقلصات لا إرادية للعضلة التي تفصل الجزء العلوي من البطن عن الصدر. يمكن الشعور بتشنج الحجاب الحاجز على شكل تقلصات وتشنجات وتمريرها بشكل مؤلم وبدون ألم.

يمكن أن يكون لتشنجات الحجاب الحاجز عدد من الأسباب. في معظم الحالات ، لا تشكل مخاطر صحية خطيرة ، لكنها لا تزال تسبب الانزعاج.

من الممكن أيضًا أن يشير تشنج الحجاب الحاجز إلى مشاكل صحية. ستناقش هذه المقالة أعراض التشنجات الحجابية وأسبابها وعلاجها.

ما هو تشنج الحجاب الحاجز؟

تشنج الحجاب الحاجز هو انقباض لا إرادي مفاجئ يسبب رجفة في الصدر. غالبًا ما يكون هناك شعور مؤقت بالثقل في الصدر أو صعوبة في التنفس أثناء حدوث تشنج.

الحجاب الحاجز هو عضلة تعمل كحاجز بين الجزء العلوي من البطن والصدر. يلعب الحجاب الحاجز دورًا مهمًا في الجهاز التنفسي ، حيث يساعد الشخص على التنفس.

ينقبض الحجاب الحاجز عندما يستنشق الشخص ، مما يسمح للصدر بالتمدد حتى يدخل الأكسجين إلى الرئتين. عندما يزفر الشخص ، يرتاح مرة أخرى للمساعدة في طرد ثاني أكسيد الكربون من الرئتين.

أعراض أخرى

اعتمادًا على السبب ، قد يكون تشنج الحجاب الحاجز مصحوبًا بأعراض أخرى. قد تشمل:

  • التنفس غير المنتظم
  • ضيق الصدر؛
  • الفواق
  • ألم في الصدر أو البطن أو الظهر.
  • اضطراب المعدة؛
  • غثيان؛
  • القيء.
  • صعوبة في البلع
  • شلل الحجاب الحاجز.
  • السعال المستمر.

يمكن أن تتراوح هذه الأعراض من خفيفة إلى شديدة ، اعتمادًا على السبب الأساسي.

الأسباب

هناك العديد من الأسباب المحتملة لتشنج الحجاب الحاجز. وأكثرها شيوعًا هي الضربة المفاجئة في البطن أو الصدر. تشيع إصابات الصدر بشكل خاص في الرياضات مثل الملاكمة وكرة القدم وما إلى ذلك.

على الرغم من أن الأعراض قد تكون مزعجة ، فإنها عادة ما تختفي في غضون بضع دقائق.

دعونا نلقي نظرة على الأسباب المحتملة الأخرى.

تمرين جسدي

يمكن أن تسبب التمارين البدنية تقلصات. يمكن أن يحدث هذا عندما لا يكون هناك إحماء قبل التمارين أو عندما يكون الحمل ثقيلًا جدًا.

الفتق الجراحي هو حالة يرتفع فيها جزء من المعدة إلى أعلى باتجاه الصدر. يحدث فتق الحجاب الحاجز عندما يضعف العمر أو الصدمة أو الجراحة الحديثة نسيج عضلات الحجاب الحاجز.

عندما يحدث فتق المريء ، يتم دفع جزء من المعدة من خلال الفتحة المتضخمة في الحجاب الحاجز. هذا يمكن أن يسبب تشنج الحجاب الحاجز.

يمكن أن يكون الفتق خفيفًا أو شديدًا ، وستحدد شدته أي أعراض إضافية. تتطلب الحالات الشديدة عناية طبية فورية ، حيث يمكن أن تصيب المعدة أو تسبب نزيفًا أو تؤثر على التنفس.

شلل مؤقت

قد تؤدي الضربة المفاجئة للضفيرة الشمسية إلى شلل الحجاب الحاجز مؤقتًا. هذا يمكن أن يؤدي إلى صعوبات كبيرة في التنفس. قد يصاب الشخص بالذعر إذا لم يستطع التنفس ، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض.

ومع ذلك ، فإن الشلل المؤقت يمر بسرعة.

يتحكم العصب الحجابي في حركة عضلة الحجاب الحاجز. يمكن أن يسبب تهيج أو تلف هذا العصب أو أي التهاب ، تقلصات في الحجاب الحاجز بالإضافة إلى التسبب في الفواق وصعوبة التنفس.

يمكن أن تؤدي مجموعة متنوعة من العوامل إلى تهيج العصب الحجابي ، بما في ذلك:

  • التنفس والاستهلاك المتزامن للطعام الحار.
  • الأكل بشراهة؛
  • إصابة جسدية
  • مضاعفات جراحية
  • أورام غير سرطانية
  • الاضطرابات العصبية؛
  • أمراض المناعة الذاتية؛
  • أمراض معدية.

رفرفة فتحة العدسة

الرفرفة الحجابية هي اضطراب نادر يسبب تشنجات أو تقلصات متكررة في الحجاب الحاجز. لا يستطيع الأطباء تحديد سبب حدوث ذلك على وجه اليقين.

يمكن أن تحدث نوبات التشنجات فجأة وتستمر لعدة دقائق أو حتى ساعات ، مما يؤثر بشكل كبير على نوعية حياة الشخص. قد يكون الألم موجودًا في الصدر أو منتصف البطن أو الظهر ، مما يجعل التشخيص صعبًا. لا يوجد علاج قياسي للرفرفة الحجابية ، حيث لا يوجد فهم كافٍ لأسباب هذه الحالة المرضية.

التشخيص

غالبًا ما تحاكي أعراض تشنج الحجاب الحاجز أعراض مشاكل الجهاز الهضمي أو القلب. في معظم الحالات تختفي الأعراض بعد بضع دقائق دون الحاجة إلى التشخيص من قبل الطبيب.

ومع ذلك ، إذا حدثت تقلصات الحجاب الحاجز غالبًا دون سبب واضح ، فيجب طلب العناية الطبية.

إذا اشتبه الطبيب في أن حالة طبية تسبب التشنجات ، فيمكن استخدام ما يلي للتشخيص:

  • الأشعة السينية.
  • تحاليل الدم؛
  • الاشعة المقطعية؛
  • التنظير.
  • قياس الضغط.

العلاج كيف تخفف من التشنج؟

يعتمد علاج التشنجات الحجابية على السبب الأساسي. يمكن أن تسبب تشنجات الحجاب الحاجز الناتجة عن ضربة مفاجئة الشعور بعدم الراحة ، ولكن يجب أن تهدأ الأعراض في غضون بضع دقائق ، مما يجعل العلاج غير ضروري. من المهم للغاية الراحة والتركيز على الحفاظ على التنفس المنتظم حتى تهدأ الأعراض.

ضع في اعتبارك أسباب تشنجات الحجاب الحاجز التي تتطلب العلاج.

تمرين جسدي

عادة ما تختفي معظم تشنجات الحجاب الحاجز التي تنتج عن ممارسة الرياضة دون علاج. في الحالات التي تكون فيها التشنجات مستمرة ، قد يساعد التمدد أو الضغط على العضلات المحيطة.

على سبيل المثال ، يمكن أن يساعد الضغط بلطف على العضلات المصابة بأصابعك على تخفيف الانزعاج.

فتق الحجاب الحاجز

يعالج الأطباء فتق الحجاب الحاجز بطرق مختلفة ، اعتمادًا على شدة الحالة. في الحالات التي تكون فيها الأعراض طفيفة ، قد يكون هناك انخفاض في تناول الطعام ، أو زيادة في تكرار الوجبات ، أو دواء لعلاج مرض الجزر المعدي المريئي.

قد تكون الجراحة مطلوبة في الحالات الأكثر شدة ، خاصةً إذا كان الفتق يسبب مضاعفات.

تهيج العصب الحجابي

إن علاج سبب تهيج العصب الحجابي هو أفضل طريقة لاستعادة التنفس المنتظم. سيحدد السبب خطة العلاج.

تنبؤ بالمناخ

معظم تشنجات الحجاب الحاجز مؤقتة وتختفي في غضون بضع دقائق. يمكن أن تساعد تأثيرات العضلات والأدوية وتغيير نمط الحياة في إدارة الأعراض المستمرة.

في حالة حدوث تشنجات في الحجاب الحاجز بسبب مرض يتطلب رعاية طبية ، مثل فتق الحجاب الحاجز أو تهيج العصب الحجابي أو الرفرفة الحجابي ، يمكن للطبيب المساعدة في وضع خطة علاج مخصصة.

يستخدم المقال مواد من مجلة ميديكال نيوز توداي.

الحجاب الحاجز ، "الحاجز البطني" ، هو عضو عضلي قوي يحدد تجويف الصدر من التجويف البطني ويحافظ على الضغط داخل البطن بنغمته. يتم الحفاظ على هذه النغمة في كل من انخفاض (انتفاخ الأمعاء) وفي مكانة عالية للحجاب الحاجز (الاستسقاء ، وانتفاخ البطن ، والحمل) ، مما يضمن فعالية الانقباض النشط للحجاب الحاجز أثناء الشهيق. الحجاب الحاجز هو عضلة الجهاز التنفسي الرئيسية المشاركة في الدورة الدموية. تساهم الحركات التنفسية الإيقاعية للحجاب الحاجز في التنفس منذ لحظة الولادة ولا تتوقف تمامًا كما ثبت إشعاعيًا حتى أثناء توقف التنفس في شوك تشاينستوك. تعتبر قيمة الحجاب الحاجز كبيرة بشكل خاص لتهوية الأجزاء السفلية من الرئتين ، حيث يحدث انخماص الرئة غالبًا ، على سبيل المثال ، بعد الجراحة. الحجاب الحاجز ، المنقبض ، يجمع حواف الفتحة السفلية للصدر ، كونه إلى حد ما مضاد للعضلات الوربية ، التي ترفع الأقواس السفلية للأضلاع وبالتالي توسع الفتحة السفلية للصدر. يوفر التفاعل مع العضلات الوربية زيادة فعالة بشكل خاص في حجم الرئة. مع شلل الحجاب الحاجز أثناء الشهيق ، تتباعد الأضلاع الكاذبة إلى الجانبين ، وتتضخم المنطقة الشرسوفية.
تعتبر مشاركة الحجاب الحاجز في الدورة الدموية مهمة أيضًا. يقوم الحجاب الحاجز أثناء الشهيق بإخراج الدم الوريدي من الكبد ، وفي نفس الوقت يخفف الضغط داخل الصدر ، مما يسهل امتصاص الدم الوريدي من المجمعات الوريدية الرئيسية إلى القلب.
يؤدي الحجاب الحاجز وظيفته المعقدة للعضو العضلي للتنفس والدورة الدموية بسبب التعصيب المعقد ، والذي يحدد أيضًا العديد من ردود الفعل الانعكاسية العصبية للحجاب الحاجز في انتهاك للتنظيم العصبي المركزي والمستقل.
مع انتفاخ الرئة ، تؤدي الزيادة المطولة في وظيفة الحجاب الحاجز في البداية إلى تضخمه ، ثم إلى تغيرات تنكسية (تنكس دهني) مع عدم المعاوضة الوظيفية ، وهو أمر ذو أهمية كبيرة في تطوير قصور القلب التنفسي والرئوي في أمراض الرئة. تم العثور على ضمور الطبقات العضلية للحجاب الحاجز مع شلل العصب الحجابي ، على سبيل المثال ، بعد إجراء عملية إفراز لجنين علاجي لمرض السل الرئوي.
يتم الحكم على ارتفاع الوقوف وحركات الحجاب الحاجز في العيادة من خلال الحركة المرئية للظل الحجابي أثناء التنفس (ظاهرة ليتن) ، على طول حدود الإيقاع في الرئتين مع أعضاء البطن ، وكذلك من خلال حركات التنفس الضلوع الكاذبة ، "جزئياً بسبب التغيير الإيقاعي في التراجع وانتفاخ المنطقة الشرسوفية. لوحظ انخفاض مكانة الحجاب الحاجز في انتفاخ الرئة ، الانصباب الجنبي ، التهاب التامور ، وما إلى ذلك ، عالية في الاستسقاء ، وانتفاخ البطن ، والأورام داخل البطن.
ترجع متلازمة الحجاب الحاجز المؤلمة إلى حقيقة أن الجزء المركزي من الحجاب الحاجز يعصب بواسطة n. phrenicus ، ولماذا ينتقل الألم من خلال العصب العنقي الرابع إلى الرقبة وإلى العضلة شبه المنحرفة (علامة العضدية الأخرمية) وهناك ألم يشير على طول الفراغ الوربي بالقرب من القص (خاصة على اليمين) وبين أرجل العضلة القصية الترقوية الخشائية. يتم تغذية الجزء المحيطي من الحجاب الحاجز من الأعصاب الوربية ، ويرتبط الألم بالجزء السفلي من الصدر ، إلى المنطقة الشرسوفية وجدار البطن ؛ هناك أيضًا آلام ذات طبيعة انعكاسية ، مثل الذبحة الصدرية ، تنتقل عبر n. مبهم.

التهاب الحجاب الحاجز

تشنج الحجاب الحاجز الارتجاجي (الفواق)

(وحدة مباشرة 4)

عادة ما يكون التشنج الارتجاجي للحجاب الحاجز ظاهرة غير ضارة ، وفي بعض الأحيان تهدد الحياة ، وغالبًا ما يحدث بشكل انعكاسي استجابة لتهيج الأعضاء المجاورة ، مع زيادة في المعدة ، مع التهاب الصفاق الأولي ، مع تهيج العصب الحجابي بسبب ورم المنصف ، تمدد الأوعية الدموية الأبهري ، أو من إثارة مركز قريب من الفواق التنفسي ، الذي له قيمة تنبؤية سيئة ، الفواق اليوريمي ، الفواق مع السكتة الدماغية ، التهاب الدماغ ، مع احتقان وريدي للدماغ.
علاج. تهيج الجلد (الخردل ، فرك الجلد بالفرشاة ، الأثير تحت الجلد) ، إلهاء المريض ، إثارة المركز التنفسي (استنشاق ثاني أكسيد الكربون بشكله النقي أو على شكل مادة كاربوجين) ، اللوبيليا ، الكينيدين ( لأنه يقلل من استثارة عضلة الحجاب الحاجز) ، وإدمان الكحول ، وفي الحالات القصوى ، تقطع العصب الحجابي.
تشنج منشط للحجاب الحاجزلوحظ مع الكزاز والكزاز والتهاب الصفاق. العلاج بالكلوروفورم ، الأثير.

شلل الحجاب الحاجز

يتميز شلل الحجاب الحاجز بمكانته العالية. عند التنفس ، هناك تباين في جوانب الضلوع السفلية ، لا تنتفخ المنطقة الشرسوفية ، كما هو طبيعي ، ولا ينزل الكبد. يتطور ضيق التنفس أثناء العمل والإثارة. يوجد تغير في الصوت وضعف في السعال والعطس. ينخفض ​​التوتر أثناء التغوط. في حالة الشلل التام ، بعد الحد الأدنى من الإجهاد ، يمكن أن يحدث الاختناق المميت.
فتق الحجاب الحاجز (كاذب وصحيح). عادةً ما يُطلق على الفتق الحجابي اسم فتق رضحي كاذب (فتق الحجاب الحاجز spuria ، traumatica ، evisceratio) ، في الحالات النموذجية ، بعد طعنة جرح أو إصابة حادة ، كقاعدة عامة ، تبرز المعدة والأمعاء في تجويف الصدر من خلال الفجوة الموجودة في الحجاب الحاجز إلى اليسار. قد يحدث ضيق شديد في التنفس ، وقيء ، وحازوقة ، وقد تحدث الوفاة من الصدمة. ووجدت الدراسة التهاب طبلة الأذن في الصدر ، وغياب ضوضاء الجهاز التنفسي ، وانزياح القلب ، وخاصة ضوضاء الأمعاء المتقزحة المميزة في الصدر أو تدمي الصدر ، وما يصاحب ذلك من التهاب الجنب ، والتهاب الصفاق ، والتغيرات الإشعاعية الحادة.
غالبًا ما يتعامل المعالج مع العواقب طويلة المدى للصدمة ، والتي لا يجد المريض دائمًا أنه من الضروري إخبارها دون استجواب خاص.
عادة ما يعاني المريض من غثيان أو قيء أو أعراض انسداد معوي فقط. قد تكون هناك علامات على ضغط الأعضاء المنصفية. عند الفحص ، من المهم الانتباه إلى الندبة من الجرح. اكتشف أيضًا منطقة غير عادية من صوت الطبلة في القفص الصدري ؛ الحركة التنفسية للصدر محدودة (عادة على اليسار) ، تضعف أصوات الجهاز التنفسي أو لا تسمع ، ينزاح القلب. على عكس استرواح الصدر ، لا يوجد انتفاخ في الفراغات الوربية ، لكن المنطقة الشرسوفية المدمرة مميزة ، خاصة الأصوات المعوية للمعدة والأمعاء المتدلية التي تُسمع في أحجار البَرَد. يوضح الفحص بالأشعة السينية بعد أخذ الباريوم الصورة بالتفصيل.
يعتبر الانسداد المعوي أكثر المضاعفات خطورة وقاتلة في بعض الأحيان. العلاج جراحي وصعب تقنيًا.
أقل في كثير من الأحيان. يتم توفير فتق حجابي حقيقي (فتق الحجاب الحاجز الحقيقي) ، عندما تكون المعدة أو الأمعاء الغليظة في المنصف الأمامي أو الخلفي ، في كيس من واحد أو كل صفائح الحجاب الحاجز.
في السنوات الأخيرة ، مع إجراء فحص بالأشعة السينية للمرضى ، ليس من النادر جدًا العثور على فتق حجابي صغير في فجوة المريء نفسها ، مع الجزء العلوي من المعدة بارز فوق الحجاب الحاجز. يُظهر المريض شكاوى غامضة من عسر الهضم ، ويعاني أحيانًا من الذبحة الصدرية الانعكاسية الشديدة بسبب تهيج العصب المبهم القريب وتشنج الشريان التاجي. من الفتق الحجابي ، ينبغي للمرء أيضًا التمييز بين الاسترخاء الأحادي الجانب النادر أو الاسترخاء أو القصور في الحجاب الحاجز ، والذي يتم فتحه عن طريق الصدفة ، عندما يتم العثور على التهاب طبلة قرع في حالة عدم وجود شكاوى ، ويكشف الفحص بالأشعة السينية عن مكانة عالية من الحجاب الحاجز.

الفتق الحجابي هو مرض يتطور نتيجة لزيادة عرض الفتحة الفسيولوجية في الحجاب الحاجز. من خلال الفتحة المتضخمة ، يمكن للأعضاء الموجودة في التجويف البطني أن تخترق جزئيًا منطقة الصدر. عادة ما نتحدث عن الفؤاد في المعدة ، في كثير من الأحيان - عن أجزاء من الأمعاء الدقيقة. يتم علاج فتق فتحة المريء في الحجاب الحاجز (HH) بمساعدة العلاج المحافظ أو من خلال التدخل الجراحي. يتم اختيار الطريقة المناسبة مع مراعاة نوع الأسرة وخصائص الحالة السريرية وشدة الدورة والمضاعفات الفعلية والمتوقعة.

تبلغ نسبة هذا النوع من الفتق من الكتلة الكلية لمثل هذه الأمراض 2٪. عادة ، يتم الكشف عن عيب في الحجاب الحاجز بعد تلقي نتائج الفحص التنظيري. غالبًا ما يكون سبب تعيين الفحص التشخيصي هو شكاوى المرضى حول الاضطرابات المختلفة في الجهاز الهضمي. إذا ترك فتق الحجاب الحاجز دون علاج ، فإن المحتويات الحمضية للمعدة تدخل جدران المريء. نتيجة لذلك ، يتضرر الغشاء المخاطي للعضو ، وتتطور أمراض مثل التهاب المريء ، والتضيق ، والقرحة الهضمية ، وانثقاب المريء ، وما إلى ذلك.

هناك فتق محوري (منزلق) وفتق المريء. النوع الأول يحدث في 90٪ من الحالات. الفتق المحوري للفتحة المريئية للحجاب الحاجز ، على عكس نوع المريء ، يتميز باختراق مساحة الصدر من القلب (صمام) المعدة.

غالبًا ما تؤدي التغيرات المرضية إلى قصور في القلب ، مما يؤدي بدوره إلى التهاب المريء ومضاعفات أخرى.

غالبًا ما يتسبب الفتق الانزلاقي في حدوث نزيف داخلي. عادة ما يكون الفتق المجاور للمريء معقدًا بسبب خنق الأنسجة. اعتمادًا على أسباب المنشأ ، يتم تمييز الأمراض الخلقية والمكتسبة للحجاب الحاجز.

أسباب تكوين الخلل وأعراض المرض

الحجاب الحاجز عبارة عن غشاء رقيق يفصل بين الصدر والبطن. يتكون الفيلم من العضلات والنسيج الضام. عادة ، يتم توصيله بشكل ثابت بالأضلاع والعمود الفقري. الفتحات الفسيولوجية في منطقة الحجاب الحاجز مخصصة للعمود الفقري والمريء والأوعية الدموية. عندما يزداد حجم فتحة الطعام في الحجاب الحاجز ، يمكن لأعضاء الجهاز الهضمي ، بما في ذلك المعدة ، اختراقها في مساحة الصدر. إذا كانت منطقة المعدة تبرز من خلال فتحة الحجاب الحاجز ، فإن المريض يصاب بأعراض غير سارة. فيما بينها:

  • الحموضة المعوية التي تحدث مباشرة بعد الأكل.
  • ألم موضعي في المراق أو في الجزء السفلي من القص ويتفاقم بسبب المجهود البدني (الميل إلى الأمام ، السعال ، إلخ). غالبًا ما يتم ملاحظة الألم إذا كان الجسم في وضع أفقي. يمكن أن تختفي تلقائيًا بعد اتخاذ وضع عمودي ، وكذلك بعد فعل منعكس من التجشؤ أو القيء ؛
  • آلام القلب التي تم تحديدها في مرض الشريان التاجي. ستنتشر الأحاسيس المؤلمة في منطقة الكتف والساعد الأيسر. يتم التخلص من الألم بسهولة عن طريق تناول النتروجليسرين. عند فحص نوع ECG ، لا يتم الكشف عن الاضطرابات في عمل القلب ؛
  • التجشؤ المتكرر ، والذي يتم خلاله إطلاق الهواء أو بقايا الطعام ؛
  • علامات عسر الهضم ، مثل ثقل في المعدة ، وعدم الراحة الذي يتفاقم بعد الأكل ، والشعور بالامتلاء والشبع المبكر (عند امتصاص حتى جزء صغير من الطعام) ؛
  • الاضطرابات المعوية ، والتي عادة ما يتم ملاحظتها مع داء الرتج أو القرحة في منطقة الاثني عشر.

في حالات حدوث مضاعفات المرض ، تكون الأعراض العامة أكثر وضوحًا. تنضم إليهم علامات اضطرابات وظيفية أخرى - ألم حزام حاد ، حمى ، قشعريرة ، ضعف عام ، تعرق غزير ، لون بشرة شاحب. هذه الأعراض هي سمة من سمات العمليات الالتهابية التي تحدث في البنكرياس والمرارة.

لذلك ، يلزم إجراء فحص تشخيصي شامل قبل إجراء التشخيص. طريقة التشخيص الرئيسية هي التصوير الشعاعي باستخدام عامل تباين (تعليق الباريوم). بالإضافة إلى ذلك ، لتحديد شدة المرض ، يتم وصف fibrogastroduodenoscopy ، وهي الطريقة الأكثر إفادة لفحص الأجزاء العلوية من المعدة.

تعتبر حالة التعدي على جزء من الأمعاء أو المعدة ، المصحوبة بألم شديد خلف القص ، وقيء ، واحتباس البراز ، وتدهور حاد في الرفاه ، خطيرة. الفتق الانزلاقي (المحوري) في فتحة المريء للحجاب الحاجز ، والذي يحدث بشكل تدريجي ، يؤدي إلى تطور التهاب الصفاق (التهاب الصفاق). تشمل أعراض الفتق الحجابي المعقد اضطرابات في الانقباض الإيقاعي لعضلة القلب (زيادة الانقباض ، عدم انتظام دقات القلب) وتشير إلى الحاجة إلى علاج طارئ. الأسباب الأساسية:

  • التطور غير الكافي للنسيج الضام الذي يشكل فتحة الحجاب الحاجز المخصص للمريء ؛
  • زيادة الضغط داخل البطن ، خاصة في حالات الانحراف المزمن عن القاعدة ؛
  • رتج الجر للمريء (نتوء فردي أو متعدد لجدار الأنبوب العضلي المريئي). يتكون علم الأمراض بسبب اندماج جدار المريء والأعضاء المحيطة به. عادة ما يحدث التشوه بسبب العملية الالتهابية.

تشكل الأمراض الخلقية تهديدًا خطيرًا لحياة الرضيع. يتم تشخيص الفتق في الجنين حتى في فترة ما حول الولادة ، مما يجعل من الممكن توفير الرعاية الطبية لحديثي الولادة على الفور. الأسباب الرئيسية لتطور التغيرات المرضية الخلقية هي الإجهاد البدني المنتظم أثناء الحمل ، والأمراض المزمنة للجهاز التنفسي التي تم تحديدها في الأم الحامل ، وسوء التغذية ، والتدخين ، وتعاطي الكحول.

العلاج الباثولوجي

في حالة تشخيص فتق فتحة المريء في الحجاب الحاجز ، يتم العلاج بالطرق المحافظة والجراحية. عند اختيار طريقة ، وكيفية علاج علم الأمراض ، يتم أخذ عوامل مثل درجة المخاطر وتعقيد الدورة في الاعتبار. يشار إلى العملية في الحالات التي لا تعطي فيها المعالجة العلاجية النتيجة المرجوة. يُنصح باستخدام العلاج المحافظ عندما يكون "كيس" الفتق صغيرًا ، ويكون خطر الانتهاك ضئيلًا. يشمل برنامج العلاج الطبي للفتق الحجابي ما يلي:

في بعض الحالات ، يتم وصف مضادات الذهان ومضادات الهيستامين والأدوية المهدئة. ينصح المرضى بوجبات كسور. ينقسم النظام الغذائي اليومي إلى 5-6 وجبات. تحتوي القائمة في الغالب على أطباق طازجة ومطبوخة بعناية. ينصح أخصائيو أمراض الجهاز الهضمي بالتخلص تمامًا من الأطعمة المدخنة والحارة والمالحة جدًا والتي تؤدي إلى زيادة إفراز حمض الهيدروكلوريك.

لعلاج المرض تمامًا ، يتعين على المرء اللجوء إلى التدخل الجراحي. إذا وصل الفتق إلى حجم ينذر بالخطر وكشفت علامات التعدي على الأعضاء الداخلية ، فسيتم تحديد موعد لعملية جراحية للمريض. أثناء الجراحة ، تتم إزالة كيس الفتق وخياطة فتحة الحجاب الحاجز المتضخمة. إذا كان هناك نقص في الأنسجة الخاصة ، يتم تضييق فتحة الحجاب الحاجز باستخدام "رقع" مصنوعة من مواد اصطناعية.

علاج المرض بالمنزل

يتطلب العلاج المحافظ لفتق الحجاب الحاجز الامتثال لقواعد معينة من شأنها أن تساعد في تجنب المزيد من تطور المرض. توصيات عامة للمرضى للعلاج الفعال في المنزل:

إذا كنت تشرب المياه المعدنية من بيكربونات الصوديوم ، فإن الانزعاج الناتج عن ارتفاع الحموضة يختفي ، ويتم استعادة توازن الأحماض والقلويات ، وتقل مظاهر الحموضة المعوية. تتفاقم أعراض علم الأمراض عندما يتخذ المريض وضعًا أفقيًا. لهذا السبب ، يوصى بتناول الطعام في موعد لا يتجاوز ثلاث ساعات قبل موعد النوم.

ملامح التغذية ووصفات العلاجات الشعبية

تلعب التغذية السليمة دورًا مهمًا في تحسين الرفاهية والتعافي. مبادئ التغذية الغذائية في تشخيص حالة HH:

  • تجديد النظام الغذائي بأطعمة سهلة الهضم غنية بالبروتين ؛
  • المعالجة الحرارية الدقيقة والطحن الميكانيكي للأغذية. تعطى الأفضلية للأطباق ذات القوام الخفيف واللين والسائل (سوفليه ، الحساء المهروس ، الحبوب المهروسة). يُسمح بطهي العصيدة من أي نوع من الحبوب باستثناء الأرز. عند تحضير العصيدة ، يجب تناول الماء 1.5 مرة أكثر مما هو مذكور في الوصفة. ثم سوف تتحول الكتلة إلى الغليان. من الأفضل تحضير أطباق اللحوم من اللحم المفروم (شرحات البخار وكرات اللحم) ؛
  • شراب وفير. يوصى بشرب ما لا يقل عن سبعة أكواب من الماء يوميًا.

بعد الأكل مباشرة ، لا يجب أن تثقل كاهل الجسم بالنشاط البدني. ومع ذلك ، لا ينصح الأطباء أيضًا بالذهاب إلى الفراش. يساهم الوضع الأفقي في تكوين الحموضة المعوية وظهور أعراض أخرى غير سارة للمرض.

وصفات الطب التقليدي:

يهدف عمل هذه الأدوية إلى القضاء على الأعراض غير السارة (حرقة المعدة ، والتجشؤ ، والانتفاخ) وتطبيع البراز ، مما يؤدي إلى انخفاض الضغط داخل البطن.

يتم الحفاظ على هذه النغمة في كل من انخفاض (انتفاخ الأمعاء) وفي مكانة عالية للحجاب الحاجز (الاستسقاء ، وانتفاخ البطن ، والحمل) ، مما يضمن فعالية الانقباض النشط للحجاب الحاجز أثناء الشهيق. الحجاب الحاجز هو عضلة الجهاز التنفسي الرئيسية المشاركة في الدورة الدموية. تساهم الحركات التنفسية الإيقاعية للحجاب الحاجز في التنفس منذ لحظة الولادة ولا تتوقف تمامًا كما ثبت إشعاعيًا حتى أثناء توقف التنفس في شوك تشاينستوك. تعتبر قيمة الحجاب الحاجز كبيرة بشكل خاص لتهوية الأجزاء السفلية من الرئتين ، حيث يحدث انخماص الرئة غالبًا ، على سبيل المثال ، بعد الجراحة. الحجاب الحاجز ، المنقبض ، يجمع حواف الفتحة السفلية للصدر ، كونه إلى حد ما مضاد للعضلات الوربية ، التي ترفع الأقواس السفلية للأضلاع وبالتالي توسع الفتحة السفلية للصدر. يوفر التفاعل مع العضلات الوربية زيادة فعالة بشكل خاص في حجم الرئة. مع شلل الحجاب الحاجز أثناء الشهيق ، تتباعد الأضلاع الكاذبة إلى الجانبين ، وتتضخم المنطقة الشرسوفية.

تعتبر مشاركة الحجاب الحاجز في الدورة الدموية مهمة أيضًا. يقوم الحجاب الحاجز أثناء الشهيق بإخراج الدم الوريدي من الكبد ، وفي نفس الوقت يخفف الضغط داخل الصدر ، مما يسهل امتصاص الدم الوريدي من المجمعات الوريدية الرئيسية إلى القلب.

يؤدي الحجاب الحاجز وظيفته المعقدة للعضو العضلي للتنفس والدورة الدموية بسبب التعصيب المعقد ، والذي يحدد أيضًا العديد من ردود الفعل الانعكاسية العصبية للحجاب الحاجز في انتهاك للتنظيم العصبي المركزي والمستقل.

مع انتفاخ الرئة ، تؤدي الزيادة المطولة في وظيفة الحجاب الحاجز في البداية إلى تضخمه ، ثم إلى تغيرات تنكسية (تنكس دهني) مع عدم المعاوضة الوظيفية ، وهو أمر ذو أهمية كبيرة في تطوير قصور القلب التنفسي والرئوي في أمراض الرئة. تم العثور على ضمور الطبقات العضلية للحجاب الحاجز مع شلل العصب الحجابي ، على سبيل المثال ، بعد إجراء عملية إفراز لجنين علاجي لمرض السل الرئوي.

يتم الحكم على ارتفاع الوقوف وحركات الحجاب الحاجز في العيادة من خلال الحركة المرئية للظل الحجابي أثناء التنفس (ظاهرة ليتن) ، على طول حدود الإيقاع في الرئتين مع أعضاء البطن ، وكذلك من خلال حركات التنفس الضلوع الكاذبة ، جزئيًا عن طريق التغيير الإيقاعي للانكماش وانتفاخ المنطقة الشرسوفية. لوحظ انخفاض مكانة الحجاب الحاجز مع انتفاخ الرئة وانصباب الجنب والتهاب التامور وما إلى ذلك ، وارتفاع مع الاستسقاء وانتفاخ البطن والأورام داخل البطن. تم العثور على البيانات الأكثر تميزًا عن طريق التنظير الشعاعي.

ترجع متلازمة الحجاب الحاجز المؤلمة إلى حقيقة أن الجزء المركزي من الحجاب الحاجز يعصب بواسطة n. phrenicus ، ولماذا ينتقل الألم من خلال العصب العنقي الرابع إلى الرقبة وإلى العضلة شبه المنحرفة (علامة العضدية الأخرمية) وهناك ألم يشير على طول الفراغ الوربي بالقرب من القص (خاصة على اليمين) وبين أرجل العضلة القصية الترقوية الخشائية. يتم تغذية الجزء المحيطي من الحجاب الحاجز من الأعصاب الوربية ، ويرتبط الألم بالجزء السفلي من الصدر ، إلى المنطقة الشرسوفية وجدار البطن ؛ هناك أيضًا آلام ذات طبيعة انعكاسية ، مثل الذبحة الصدرية ، تنتقل عبر n. مبهم.

التهاب الحجاب الحاجز

عادةً ما يُطلق على التهاب الحجاب الحاجز اسم التهاب غشاء الجنب الذي يغطي الحجاب الحاجز (أي ، التهاب الجنبة الحجابي الفعلي) ، ويقترن أحيانًا بتلف عضلة الحجاب الحاجز نفسها. مع الانصباب ذات الجنب ، وخاصة القيحي ، تنتقل العملية الالتهابية غالبًا إلى الحجاب الحاجز. في هذه الحالة ، قد يحدث التهاب الحجاب الحاجز المشوه مع فقدان كبير لوظيفته كواحد من العواقب الوخيمة لالتهاب الجنبة. تحدث ظاهرة مماثلة مع التهاب التامور ، وخاصة صديدي ، مع التهاب المنصف ، وكذلك مع التهاب الصفاق ، على سبيل المثال ، خراج تحت الحجاب الحاجز ، حيث يجد القيح طريقه للخروج من خلال الشقوق الليمفاوية في القصبات الهوائية. قد تكون متلازمة البطن مع الالتهاب الرئوي الخانقي ، ذات الجنب ، التهاب التامور الروماتيزمي بسبب انتقال العملية الالتهابية من خلال المسارات اللمفاوية للحجاب الحاجز إلى الأجزاء المجاورة للصفاق.

عادة ما يكون التشنج الارتجاجي للحجاب الحاجز ظاهرة غير ضارة ، وفي بعض الأحيان تهدد الحياة ، وغالبًا ما يحدث بشكل انعكاسي استجابة لتهيج الأعضاء المجاورة ، مع زيادة في المعدة ، مع التهاب الصفاق الأولي ، مع تهيج العصب الحجابي بسبب ورم المنصف ، تمدد الأوعية الدموية الأبهري ، أو من إثارة مركز قريب من الفواق التنفسي ، الذي له قيمة تنبؤية سيئة ، الفواق اليوريمي ، الفواق مع السكتة الدماغية ، التهاب الدماغ ، مع احتقان وريدي للدماغ.

علاج. تهيج الجلد (الخردل ، فرك الجلد بالفرشاة ، الأثير تحت الجلد) ، إلهاء المريض ، إثارة المركز التنفسي (استنشاق ثاني أكسيد الكربون بشكله النقي أو على شكل مادة كاربوجين) ، اللوبيليا ، الكينيدين ( لأنه يقلل من استثارة عضلة الحجاب الحاجز) ، وإدمان الكحول ، وفي الحالات القصوى ، تقطع العصب الحجابي.

لوحظ حدوث تشنج منشط للحجاب الحاجز في حالات التكزز ، والتيتانوس ، والتهاب الصفاق. العلاج بالكلوروفورم ، الأثير.

شلل الحجاب الحاجز

يتميز شلل الحجاب الحاجز بمكانته العالية. عند التنفس ، هناك تباين في جوانب الضلوع السفلية ، لا تنتفخ المنطقة الشرسوفية ، كما هو طبيعي ، ولا ينزل الكبد. يتطور ضيق التنفس أثناء العمل والإثارة. يوجد تغير في الصوت وضعف في السعال والعطس. ينخفض ​​التوتر أثناء التغوط. في حالة الشلل التام ، بعد الحد الأدنى من الإجهاد ، يمكن أن يحدث الاختناق المميت.

فتق الحجاب الحاجز (كاذب وصحيح). عادةً ما يُطلق على الفتق الحجابي اسم فتق رضحي كاذب (فتق الحجاب الحاجز spuria ، traumatica ، evisceratio) ، في الحالات النموذجية ، بعد طعنة جرح أو إصابة حادة ، كقاعدة عامة ، تبرز المعدة والأمعاء في تجويف الصدر من خلال الفجوة الموجودة في الحجاب الحاجز إلى اليسار. قد يحدث ضيق شديد في التنفس ، وقيء ، وحازوقة ، وقد تحدث الوفاة من الصدمة. ووجدت الدراسة التهاب طبلة الأذن في الصدر ، وغياب ضوضاء الجهاز التنفسي ، وانزياح القلب ، وخاصة ضوضاء الأمعاء المتقزحة المميزة في الصدر أو تدمي الصدر ، وما يصاحب ذلك من التهاب الجنب ، والتهاب الصفاق ، والتغيرات الإشعاعية الحادة.

غالبًا ما يتعامل المعالج مع العواقب طويلة المدى للصدمة ، والتي لا يجد المريض دائمًا أنه من الضروري إخبارها دون استجواب خاص.

عادة ما يعاني المريض من غثيان أو قيء أو أعراض انسداد معوي فقط. قد تكون هناك علامات على ضغط الأعضاء المنصفية. عند الفحص ، من المهم الانتباه إلى الندبة من الجرح. اكتشف أيضًا منطقة غير عادية من صوت الطبلة في القفص الصدري ؛ الحركة التنفسية للصدر محدودة (عادة على اليسار) ، تضعف أصوات الجهاز التنفسي أو لا تسمع ، ينزاح القلب. على عكس استرواح الصدر ، لا يوجد انتفاخ في الفراغات الوربية ، لكن المنطقة الشرسوفية المدمرة مميزة ، خاصة الأصوات المعوية للمعدة والأمعاء المتدلية التي تُسمع في أحجار البَرَد. يوضح الفحص بالأشعة السينية بعد أخذ الباريوم الصورة بالتفصيل.

يعتبر الانسداد المعوي أكثر المضاعفات خطورة وقاتلة في بعض الأحيان. العلاج جراحي وصعب تقنيًا.

أقل في كثير من الأحيان. يتم توفير فتق حجابي حقيقي (فتق الحجاب الحاجز الحقيقي) ، عندما تكون المعدة أو الأمعاء الغليظة في المنصف الأمامي أو الخلفي ، في كيس من واحد أو كل صفائح الحجاب الحاجز.

في السنوات الأخيرة ، مع إجراء فحص بالأشعة السينية للمرضى ، ليس من النادر جدًا العثور على فتق حجابي صغير في فجوة المريء نفسها ، مع الجزء العلوي من المعدة بارز فوق الحجاب الحاجز. يُظهر المريض شكاوى غامضة من عسر الهضم ، ويعاني أحيانًا من الذبحة الصدرية الانعكاسية الشديدة بسبب تهيج العصب المبهم القريب وتشنج الشريان التاجي. من الفتق الحجابي ، ينبغي للمرء أيضًا التمييز بين الاسترخاء الأحادي الجانب النادر أو الاسترخاء أو القصور في الحجاب الحاجز ، والذي يتم فتحه عن طريق الصدفة ، عندما يتم العثور على التهاب طبلة قرع في حالة عدم وجود شكاوى ، ويكشف الفحص بالأشعة السينية عن مكانة عالية من الحجاب الحاجز.

  • قيم المادة

إعادة طبع المواد من الموقع ممنوع منعا باتا!

يتم توفير المعلومات الموجودة على الموقع لأغراض تعليمية وليس المقصود منها أن تكون نصيحة طبية أو علاجًا.

أسباب وأعراض وعلاج فتق الحجاب الحاجز

الحجاب الحاجز هو العضلة التنفسية الرئيسية للإنسان. إذا ظهر فيه ثقب أو ترقق في منطقة ما ، ومن خلاله تخترق أعضاء البطن أو تبرز في تجويف الصدر (في كثير من الأحيان - والعكس بالعكس) - فهذا فتق حجابي.

هذا الفتق خطير لأن الأمعاء أو المعدة أو المريء التي اخترقت تجويف الصدر تضغط وتمنع القلب والرئتين من العمل بشكل طبيعي. أيضًا ، هذا الوضع للأعضاء له تأثير سيء على أعضاء الجهاز الهضمي نفسها ، حيث يتم ضغطها بسهولة في الوتر أو الحلقة العضلية للحجاب الحاجز التي خرجت من خلالها.

يمكن أن يكون الفتق الحجابي حادًا أو مزمنًا. قد لا يزعج الفتق المزمن المريض لفترة طويلة. ثم تظهر الأعراض التالية (وهي أيضًا علامات على فتق حاد): ألم في الصدر ، وحرقة ، وتجشؤ ، وضيق في التنفس ، وحرقان خلف القص. من الواضح أن مظاهر المرض هذه تمنع الشخص من قيادة نمط حياة كامل.

الفتق الحجابي بمختلف أنواعه هو مرض شائع جدًا في الجهاز الهضمي. يحدث في كل عاشر شاب ، وبدءًا من سن الخمسين يوجد في كل ثانية. كما يتم تشخيصه في 7-8٪ من الأشخاص الذين يشكون من آلام في الصدر وفشل القلب.

من السهل علاج مثل هذا الفتق: يقوم الجراح بإجراء عملية يتم فيها إعادة الأعضاء المحررة إلى مكانها ، وخياطة وتقوية عيب الحجاب الحاجز. الأدوية لا تحارب المشكلة ، لكنها تقضي فقط على الأعراض وتمنع مضاعفات المرض.

ماذا يحدث لفتق الحجاب الحاجز (مرجع تشريحي)

الحجاب الحاجز عبارة عن عضلة كبيرة على شكل مظلة تقع أسفل الرئتين وتلتصق بالأقواس الساحلية. يحتوي على جزء وتر مركزي وعضلي محيطي. يمر الوريد الأجوف عبر جزء الوتر إلى القلب ، وفي القسم العضلي توجد فتحة للمريء.

اضغط على الصورة للتكبير

ثقب المريء هو "النقطة الضعيفة" حيث يتشكل الفتق الحجابي في أغلب الأحيان (يطلق عليه أيضًا الفتق الحجابي أو الفتق الحجابي). من خلاله ، يخرج المريء والمعدة وأحيانًا الأمعاء إلى تجويف الصدر.

عادة ، في الشخص السليم ، يتم إصلاح المريء عن طريق الأربطة العضلية والليفية. ولكن إذا انخفض توتر العضلات ، إذا انخفض الفص الأيسر من الكبد (ضمور) ، أو فقد الشخص وزنه كثيرًا بحيث تختفي الأنسجة الدهنية الموجودة تحت الحجاب الحاجز ، فإن فتحة المريء "تتمدد". وبسبب هذا ، تضعف الأربطة التي تحمل المريء ، وتزداد الزاوية التي يدخل فيها المريء إلى المعدة (يؤدي هذا إلى ارتداد محتويات المعدة إلى الأعلى).

ينقسم الحجاب الحاجز بشكل مشروط إلى ثلاثة أجزاء: قطني ، ضلعي ، وعظمي. في كل منها ، ألياف العضلات لها اتجاهها الخاص. عند تقاطع هذه الأجزاء توجد أقسام مثلثة مرنة تمامًا. هذا يخلق ظروفًا للخروج أو بروز الأمعاء هنا. هذه هي أنواع الفتق الحجابي الأخرى.

بنية الحجاب الحاجز وعضلات الجدار الخلفي للبطن.

انقر على الصورة للتكبير.

أنواع الفتق وتصنيفها

هناك نوعان رئيسيان من فتق الحجاب الحاجز: فتق رضحي (يتطور تحت تأثير اختراق الجروح والتدخلات الجراحية) وغير مؤلم.

ينقسم كل نوع من هذه الأنواع إلى نوعين فرعيين:

صحيح ، عندما يكون هناك كيس فتق (أي ، يتم لف الأعضاء المحررة بغشاء رقيق - الصفاق أو غشاء الجنب). لذلك يمكن أن يخرج إما حلقة من الأمعاء ، أو جزء من المعدة يتدفق إلى الاثني عشر ، أو كليهما. يمكن التعدي على هذه الفتق.

الفتق الكاذب - بدون كيس فتق. الجهاز الهضمي يخرج ببساطة من خلال ثقب في عضلة الحجاب الحاجز. هذه الحالة ممكنة للمريء أو الأجزاء الأولية من المعدة.

كما أن الفتق غير الرضحي هو:

  • خلقي.
  • اعتلال الأعصاب - بسبب انتهاك التحكم العصبي في منطقة الحجاب الحاجز ، بسبب استرخاء هذه المنطقة بشكل كبير ؛
  • فتق الفتحات الطبيعية للحجاب الحاجز: المريء والشريان الأورطي والوريد الأجوف.

الأعراض من أنواع مختلفة ليست محددة للغاية ، مما يسمح للعلامات فقط بالتشخيص. لوصف العلاج المناسب لشخص ما ، هناك حاجة إلى التصنيف.

أسباب المرض

الرياضة والصناعات التي تحتاج فيها إلى رفع الأثقال

ضعف النسيج الضام (خلقي أو مكتسب)

ضمور الهياكل العضلية الرباطة

العمل الشاق لفترات طويلة

العمر فوق 50

إذا كان هناك واحد على الأقل من هذه الحالات ، فإن الفتق الحجابي يظهر بسهولة تحت تأثير عوامل الاستفزاز من العمود الأيمن.

أمراض المعدة والأمعاء

أمراض الرئتين والشعب الهوائية التي تسبب السعال المتكرر

شرب الكحول أو المواد الكيميائية التي تسبب حروقًا وتندبًا في المريء

الأعراض المميزة

تختلف أعراض الفتق اعتمادًا على ما إذا كان الفتق مؤلمًا أم لا.

تعتمد الأعراض أيضًا على:

  • ما إذا كان المرض قد تطور بشكل حاد (بسرعة) ،
  • أو فتق اخترق لفترة طويلة من تجويف البطن إلى الصدر (مسار مزمن) ،
  • أو كان هناك انتهاك (لقط) للفتق في الفتحة التي خرج منها.

غالبًا ما يتجلى الفتق الحجابي الحاد في الأعراض التالية:

  • ألم في الصدر يتفاقم بسبب السعال.
  • حرقة في المعدة (إحساس بالحرارة خلف الجزء السفلي من القص ومحتويات حمضية في الفم). يتفاقم في وضعية الانبطاح عند الانحناء للأمام أو للأسفل. تظهر الحموضة المعوية أيضًا إذا استلقيت فورًا بعد تناول الطعام.
  • التجشؤ بالهواء أو المحتوى الحمضي ، والذي يظهر حتى في المنام ويمكن أن يكون السبب وراء التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي المتكرر (بسبب دخول شظايا الطعام إلى الجهاز التنفسي مع خروج الهواء من المعدة).
  • صعوبة في البلع (لا يظهر "نتوء" في الحلق ، ولكن في منطقة القص) طعام سائل ، ماء ؛ بشكل حاد بشكل خاص يتم الشعور به عند تناول الطعام المتسارع. في هذه الحالة ، غالبًا ما يمر الطعام الصلب بشكل طبيعي.
  • الانتفاخ.
  • السعال المستمر.
  • صعوبة في التنفس (يشعر الشخص أنه لا يستطيع "التقاط أنفاسه" أو أنه ليس لديه ما يكفي من الهواء).
  • حرقان في الصدر.
  • تسارع ضربات القلب بعد الأكل.
  • قرقرة أو "قرقرة" في الصدر.

إذا أصيب الشخص بفتق حجابي من النوع المزمن ، فلن يشعر بأي شيء لفترة طويلة. في المستقبل ، تظهر نفس الأعراض كما في المتغير الحاد.

أعراض الفتق المختنق بالحجاب الحاجز:

ألم شديد في نصف الصدر (غالبًا في اليسار) ،

توقف عن انبعاث الغازات.

كيف يتم التشخيص؟

لكي يكون العلاج الموصوف مناسبًا ، من الضروري ليس فقط إجراء التشخيص ، ولكن أيضًا لتحديد نوع الفتق (أي الأعضاء تمر وأين يوجد كيس فتق أم لا). لهذا ، يتم وصف 4 اختبارات:

فحص تجاويف الصدر والبطن بالأشعة السينية. قبل الإجراء ، لا يمكنك تناول الطعام لمدة 6 ساعات ، و10-20 دقيقة قبل أن تحتاج إلى شرب خليط الباريوم ، والذي يُعطى ويُطلب منك الشرب أمام غرفة الأشعة السينية. تتيح لك هذه الطريقة تتبع حركة الباريوم عبر المريء إلى المعدة في الوقت الفعلي.

تنظير المعدة الليفي (FGDS) هي دراسة يحتاج فيها المريض إلى ابتلاع مسبار خاص (أنبوب) مزود بكاميرا في النهاية. أجريت الدراسة على معدة فارغة. وفقًا لـ FGDS فقط ، لا يتم تشخيص "الفتق" ، ولكن يتم تحديد درجة الضرر الذي يلحق بالأغشية المخاطية للمريء والمعدة والاثني عشر بواسطة حمض الهيدروكلوريك ؛ إثبات حقيقة النزيف من أوعية الجهاز الهضمي الموجودة في كيس الفتق.

مقياس الأس الهيدروجيني - قياس الحموضة في المعدة والمريء. يتم تنفيذ الإجراء باستخدام مسبار رفيع.

إذا لزم الأمر ، خلال عملية EGD ، يتم إجراء خزعة من الغشاء المخاطي للمريء.

إذا اشتبه الطبيب في وجود فتق في الحجاب الحاجز ، يتم إجراء تصوير بالأشعة السينية لتجويف البطن والصدر دون إدخال الباريوم. إذا تم تأكيد التشخيص ، يتم تحضير المريض وإجراء الجراحة على أساس طارئ.

صورة بالأشعة السينية لمريض مصاب بفتق في فتحة المريء للحجاب الحاجز. يشير السهم إلى جزء المعدة الذي اخترق الصدر.

طرق علاج الفتق

لا يمكن علاج الفتق الحجابي تمامًا إلا بمساعدة العملية ، خاصةً إذا كان الفتق صحيحًا ويمكن انتهاكه في أي وقت. لكن في 4 من كل 10 حالات ، بعد هذا العلاج ، يظهر الفتق مرة أخرى ، لذلك نادرًا ما يتم اللجوء إلى الطريقة الجراحية (2-15٪ من الحالات).

في كثير من الأحيان ، يتم إجراء العلاج المحافظ (على سبيل المثال ، بسبب موانع الاستعمال أو عدم موافقة المريض على العملية).

العلاج بدون جراحة

لا يعالج العلاج التحفظي فتق الحجاب الحاجز ، ولكنه يساعد في:

تقليل درجة ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء ، ومحتويات الأمعاء إلى المعدة ؛

تقليل حموضة عصير المعدة.

علاج التهاب المعدة والقرحة.

ابدأ في الاتجاه الطبيعي للتمعج (حركات الأمعاء التي يتحرك من خلالها الطعام).

يشمل العلاج المحافظ الالتزام بنظام اليوم والنظام الغذائي والأدوية.

نظام عذائي

يجب أن يحتوي الطعام على 1800-2000 سعرة حرارية / يوم.

ست قواعد للنظام الغذائي:

تجنب الكربوهيدرات البسيطة (الحلويات ، الكعك) والأطعمة التي تسبب التخمر (البقوليات ، الملفوف ، المشروبات الغازية والبيرة) حتى لا تثير انتفاخ الحلقات المعوية أو المعدة في تجويف الصدر.

إزالة الأطعمة الحمضية من النظام الغذائي (العصائر الحامضة ، والرمان ، والليمون ، والكرز ، والتفاح النيء) ، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم مسار المرض وإثارة تطور القرحة أو تآكل الغشاء المخاطي للمعدة أو المريء.

تجنب الأطعمة التي تسبب إفرازًا غزيرًا لعصير المعدة أو إنزيمات البنكرياس: أطباق مدخنة ، مقلية ، فلفل ، أطباق بهارات ، مخلل خضروات ، شواء.

تأكد من تضمين النظام الغذائي الأطعمة التي تجعل الأمعاء تعمل وتمنع تطور الإمساك: البنجر المسلوق ، والخوخ المجفف ، والفواكه المجففة.

من المفيد شرب 100 مل من المياه المعدنية القلوية قبل الوجبات بنصف ساعة: "بورجومي" ، "سلافيانسكايا" ، "بوليانا كفاسوفا" ، "جيرموك".

تناول وجبات صغيرة في كثير من الأحيان. لا تذهب إلى الفراش أبدًا بعد الأكل.

بناءً على التعليقات الواردة من الأشخاص الذين استخدموا العلاج المحافظ ، لم يكن عليهم تناول الطعام فقط قبل 3-4 ساعات على الأقل من وقت النوم ، ولكن أيضًا النوم فقط في وضع شبه جلوس ، وليس الاستناد على الوسائد. للنوم ، اشتروا سريرًا عمليًا به مسند رأس يمكن تعديل ارتفاعه ، أو وضعوا 1-2 قرميد تحت أرجل السرير عند رأس السرير.

الأدوية

يتم علاج الفتق الحجابي بمثل هذه الأدوية:

(إذا لم يكن الجدول مرئيًا بالكامل ، فانتقل إلى اليمين)

تقليل إنتاج العصارة المعدية

No-shpa ، riabal ، بابافيرين ، هاليدور

القضاء على فرط توتر عضلات المعدة والأمعاء ، وتخفيف الألم

الأدوية التي تقلل من إنتاج حمض الهيدروكلوريك

رانيتيدين ، فاموتيدين ، أوميبرازول ، نولبازا

الحد من تخليق حمض الهيدروكلوريك في تكوين عصير المعدة

منع التأثير المدمر لحمض الهيدروكلوريك على خلايا المعدة أو المريء

مستحضرات الألمنيوم والمغنيسيوم

الماجل ، فوسفالوجيل ، مالوكس

تحييد حموضة المعدة الزائدة

تدخل جراحي

مثل هذا العلاج ، على الرغم من أنه "الفتق الشافي" الوحيد ، لا يزال نادرًا ما يستخدم: في 2-15٪ من الحالات بسبب الانتكاسات المتكررة للمرض. مطلوب إجراء عملية جراحية لقرحة المريء التي أدت إما إلى تضيقها أو النزيف.

يقوم الجراحون بإجراء 3 أنواع من العمليات:

خياطة الفتحة (فتحة الفتق) التي تخرج منها الأعضاء بخيوط خاصة ، ثم تقويتها بشبكة بولي بروبيلين.

تثبيت المعدة في الجدار الأمامي للبطن بعد "وضعها في مكانها".

خياطة قاع المعدة لجدار المريء.

(يمكن تمرير الكتلة أدناه إلى اليمين حتى النهاية)

فتق الحجاب الحاجز: الأعراض والعلاج

فتق الحجاب الحاجز - أهم أعراضه:

  • وجع بطن
  • حرارة عالية
  • غثيان
  • القلب
  • الانتفاخ
  • سعال
  • ألم صدر
  • التجشؤ
  • حرق خلف عظم القص
  • حرقة في المعدة
  • فقر دم
  • نزيف في المعدة

يتطور الفتق الحجابي عندما تظهر فتحة مرضية في الحاجز التشريحي الذي يربط بين قسمين (صدري وبطن) ، تدخل من خلاله أعضاء الجزء الصدري إلى البطن والعكس صحيح. في الوسط ، يتكون الحجاب الحاجز من نسيج ضام ، وعادة ما يتكون فيه عيب يسمى فتق الحجاب الحاجز.

أصناف

في الممارسة الطبية الحديثة ، هناك عدة أنواع من هذه الحالة المرضية. في كثير من الأحيان ، يتطور فتق الحجاب الحاجز الخلقي عند الأطفال حديثي الولادة. يرتبط بخلل في نمو الجنين في الرحم.

النوع الثاني من هذا المرض هو فتق الأعصاب ، والذي يحدث نتيجة عدم كفاية نغمة الحجاب الحاجز. مع مثل هذا المرض ، يرتاح قسم معين من الحجاب الحاجز ، مما يؤدي إلى تمدده ، وبالتالي تمزق مع تكوين فتق.

النوع الثالث هو فتق الحجاب الحاجز الرضحي عند الأطفال والبالغين. يمكن أن يكون هذا المرض صحيحًا وكاذبًا ، ويرتبط بالإصابات التي أدت إلى تكوين ثقب في الحاجز التشريحي. يتحدثون عن شذوذ حقيقي عندما توجد الأعضاء في كيس الفتق في منطقة فتحة الحجاب الحاجز المرضية ، وتكون خاطئة عندما تكون غائبة.

وأخيرًا ، فإن النوع الأخير هو فتق فتحة الحجاب الحاجز الطبيعية. إذا لوحظ تمدد الأنسجة في منطقة الفتحة الطبيعية للمريء ، فقد يحدث فتق في المريء أو الحجاب الحاجز.

الأسباب

نظرًا لوجود عدة أنواع من الأمراض في منطقة الحاجز التشريحي ، فإن أسباب تطور مثل هذه الحالة المرضية مختلفة. إذا تحدثنا عن عيب تشريحي خلقي في الحجاب الحاجز عند الأطفال ، فإنه يحدث بسبب تشوهات جينية في الجنين ، ولا يستطيع العلماء تحديد سبب حدوث هذا العيب بالضبط. أيضًا ، في الأطفال الأكبر سنًا ، قد يظهر فتق الحجاب الحاجز نتيجة لاضطرابات عصبية أو نتيجة لبعض الأمراض المزمنة ، مثل التهاب البنكرياس المزمن والتهاب المرارة وأمراض أخرى.

إذا تحدثنا عن تطور المرض عند البالغين ، فيجب ملاحظة أن فتق الحجاب الحاجز يؤدي إلى:

  • إصابات رضحية (رضح كليل في البطن ، كدمات في الصدر ، جروح طعنات ، إلخ) ؛
  • انتهاك التعصيب بسبب مشاكل في الجهاز العصبي ؛
  • الظروف التي تؤدي إلى زيادة الضغط في تجويف البطن على المدى الطويل - الولادة لفترات طويلة ، والسمنة ، والإمساك المزمن ، ورفع الأشياء الثقيلة ، والسعال المطول والمنهك ، وبعض الحالات الأخرى ؛
  • انتهاكات لهجة الحاجز التشريحي ، الناتجة عن التغيرات المرتبطة بالعمر في الجسم ، والتي تظهر في الأشخاص بعد 50 عامًا ؛
  • أمراض الجهاز الهضمي المزمنة (القرحة الهضمية ، التهاب المريء ، التهاب البنكرياس وغيرها).

لاحظ أن هذا المرض يحدث في كثير من الأحيان عند الأطفال أكثر من البالغين. علاوة على ذلك ، نحن نتحدث عن كل من الشذوذ الخلقي الذي ينشأ في الجنين ويؤدي إلى ضغط رئتي وقلب الطفل ، وآخر مكتسب يحدث بسبب الضعف التشريحي للحجاب الحاجز. يحدث تطور الانتهاك في الجنين نتيجة لدورة غير مواتية للحمل. على سبيل المثال ، إذا كانت المرأة تدخن أو تشرب الكحول أثناء الحمل ، أو إذا كانت تتناول أدوية معينة ، أو إذا تعرضت للإشعاع ، أو تعيش في منطقة ذات ظروف بيئية غير مواتية ، أو تعمل في صناعات خطرة.

كما ذكرنا سابقًا ، يكون الحجاب الحاجز عند الأطفال أضعف منه عند البالغين ، لذلك يتطور الفتق عدة مرات في كثير من الأحيان. ومن أجل منع ظهور مثل هذا العيب ، يجب على الآباء حماية الأطفال من المجهود البدني المفرط وحمل الأشياء الثقيلة ، ومن الإصابات وتطور الإمساك ، وكذلك علاج أمراض الجهاز التنفسي في الوقت المناسب ، مما يمنع ظهور السعال لفترات طويلة.

أعراض

تعتمد أعراض هذه الحالة المرضية على موقع الثقب في الحجاب الحاجز. لكن في كثير من الأحيان تكون هذه الأعراض غير محددة ، وقد تشير إلى مشاكل في أعضاء الجهاز الهضمي الموجودة في منطقة الصدر - تترافق مع أمراض المريء أو المعدة أو الاثني عشر. علاوة على ذلك ، إذا كان الفتق صغيرًا ، فقد لا تظهر أي أعراض على الإطلاق - تظهر فقط عندما يزداد.

الأعراض الأولى التي يشكو منها المريض هي:

  • حرقة معدة مستمرة ، لا تزول حتى عند تناول مضادات الحموضة ، وتزداد إذا قمت بإمالة جذعك للأمام ؛
  • تجشؤ الهواء.

ترتبط هذه الأعراض بخلل في صمام المريء ، مما يؤدي إلى تغلغل الهواء في المعدة ، وكذلك تغلغل محتويات المعدة في المريء.

الأعراض الأخرى التي تحدث مع فتق المريء أو فتحة الحجاب الحاجز هي:

  • ألم في منطقة الصدر ، والذي قد يحدث بسبب ضغط الأعضاء الموجودة في كيس الفتق ؛
  • السعال غير المصاحب لنزلات البرد.
  • زيادة معدل ضربات القلب بعد الأكل.
  • حرقان خلف القص.
  • انتفاخ وألم في البطن ناتج عن دخول الهواء إلى الأمعاء بسبب التغيرات المرضية في الحاجز التشريحي.

في الحالات التي يحدث فيها قرص في المريء ، قد يحدث نزيف ، مما يؤدي إلى تطور فقر الدم لدى المريض. إذا كان هناك انتهاك للفتق ، فإن الأعراض مثل:

  • غثيان؛
  • زيادة في درجة حرارة الجسم.
  • ألم شديد في الجانب الأيسر من الصدر.

لاحظ أن المرضى غالبًا ما يأخذون أعراض فتق الحجاب الحاجز لأعراض أمراض أخرى ، مثل أمراض الجهاز القلبي الوعائي أو أمراض الجهاز الهضمي. لذلك ، من المهم جدًا تشخيص المرض في الوقت المناسب ووصف العلاج من أجل تجنب حدوث مضاعفات خطيرة.

التشخيص وخصائص العلاج

يمكن تشخيص الانتهاكات التي تصيب الجنين حتى في الرحم أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية. في الأطفال ، يتضمن التشخيص دراسة بالأشعة السينية مع التباين ، مما يسمح لك برؤية نتوء المريء أو المعدة من خلال كيس الفتق. في البالغين ، يمكن إجراء التشخيص باستخدام التصوير الشعاعي وطرق أخرى ، مثل التنظير الليفي المريئي (FEGDS). بالإضافة إلى ذلك ، يتم فحص حموضة المعدة والمريء ، وتتيح قيمها المرتفعة للطبيب فرصة الاشتباه في هذه الحالة المرضية.

يمكن علاج هذا المرض جراحيا ومحافظا. الطريقة الرئيسية هي الاستئصال الجراحي للفتق ، ومع ذلك ، بعد هذا العلاج ، في 4 من كل 10 حالات ، يظهر المرض مرة أخرى. يتكون العلاج الجراحي من عدة أنواع من العمليات:

  • خياطة قاع المعدة في جدار المريء ؛
  • خياطة الثقب وتقويته بشبكة خاصة (هذه هي الطريقة المستخدمة في الأطفال) ؛
  • تثبيت المعدة على جدار البطن الأمامي (بعد تصغيره).

لسوء الحظ ، إذا تم علاج الحالة المرضية بشكل متحفظ ، فمن المستحيل علاج المريض - يمكنك فقط تقليل المظاهر ، لذلك يكون العلاج المحافظ مناسبًا في الحالات التي يكون فيها الفتق صغيرًا ، أو يتم استخدامه لمنع تكرار المرض بعد الجراحة. علاج.

يتكون علاج الفتق الحجابي من التغذية السليمة والالتزام بالنظام اليومي ، وكذلك في تناول الأدوية لتقليل الحموضة والقضاء على الإمساك والتخلص من القرحة وما إلى ذلك. في بعض الأحيان يعتقد المرضى أنه يمكنهم علاج الفتق بالعلاجات الشعبية. في الواقع ، لا يمكن للعلاجات الشعبية إلا أن تخفف من حالة المريض ، وكذلك بمساعدة العلاج المحافظ. أي أن علاج العلاجات الشعبية لهذه الحالة المرضية يهدف إلى القضاء على التجشؤ وحرقة المعدة والإمساك. لذلك ، فإن أفضل العلاجات الشعبية للحموضة المعوية هي مغلي وحقن ، حيث يتم استخدام أعشاب مثل البابونج ، الخطاطيف ، جذر الخطمي ، لسان الحمل. النعناع والفواكه مفيدة للانتفاخ.

إذا كنت تعتقد أنك تعاني من فتق الحجاب الحاجز والأعراض المميزة لهذا المرض ، فيمكن أن يساعدك طبيب الجهاز الهضمي.

نقترح أيضًا استخدام خدمة تشخيص الأمراض عبر الإنترنت ، والتي ، بناءً على الأعراض التي تم إدخالها ، تحدد الأمراض المحتملة.

يعتبر انعطاف المرارة شذوذًا في بنية هذا العضو ، حيث يتشوه العضو. على هذه الخلفية ، هناك تغيير في الشكل الطبيعي للمرارة ، والتي يجب أن يكون لها شكل كمثرى. بالإضافة إلى ذلك ، هناك انتهاك لوظائفها وركود الصفراء ، مما يؤدي إلى تطور المضاعفات.

تتميز رائحة الفم الكريهة برائحة كريهة مستمرة من تجويف الفم ، والتي لا يتم التخلص منها بمساعدة الوسائل التقليدية للنظافة أو الوقاية. يوجد اضطراب في كل من البالغين والأطفال ، بغض النظر عن الفئة العمرية.

دسباقتريوز الأمعاء ، بناءً على تقييم منظمة الصحة العالمية ، ليس مرضًا في الواقع ، لذلك سيكون أكثر دقة في نسبه إلى المتلازمات. دسباقتريوز الأمعاء ، تظهر أعراضه على خلفية عدم التوازن في نسبة الكائنات الحية الدقيقة المختلفة في الأمعاء ، وفقًا للعلماء ، نتيجة لأنواع مختلفة من الأمراض ، ولكن ليس سببها بأي حال من الأحوال.

التهاب المعدة والأمعاء (التسمم الغذائي) هو مرض التهابي يؤدي إلى تلف الجهاز الهضمي ، ويتمركز بشكل رئيسي في الأمعاء الدقيقة أو الغليظة. إنه يمثل خطرًا كبيرًا ناتجًا عن احتمال حدوث جفاف في الجسم إذا لم يتم التحكم فيه بشكل كافٍ. يتميز ببداية سريعة ودورة سريعة. كقاعدة عامة ، في اليوم 3-4 ، وفقًا لتوصيات الطبيب ، وكذلك تعيين العلاج المناسب ، تنحسر أعراض المرض.

قرحة المريء هي عملية تقرح في الجدار الداخلي للمريء بسبب تناول العصارة المعدية. في معظم الحالات ، يصاحب هذا المرض قرحة هضمية في المعدة والاثني عشر. كقاعدة عامة ، تكون هذه التكوينات في الجهاز الهضمي مفردة. ومع ذلك ، هناك حالات سريرية قد يكون فيها العديد من هذه التكوينات.

بمساعدة التمرين والامتناع عن ممارسة الجنس ، يمكن لمعظم الناس الاستغناء عن الأدوية.

أعراض وعلاج الأمراض التي تصيب الإنسان

لا يمكن إعادة طباعة المواد إلا بإذن من الإدارة مع الإشارة إلى وجود ارتباط نشط بالمصدر.

جميع المعلومات المقدمة تخضع لاستشارة إلزامية من قبل الطبيب المعالج!

أسئلة واقتراحات:

أمراض الحجاب الحاجز

التهاب الحجاب الحاجز الأولي الحاد أو متلازمة جدبلوم (متلازمة جوانيدس-هيدبلوم) نادر للغاية ويتميز بتكوين ارتشاح في الحجاب الحاجز. أسباب التهاب الحجاب الحاجز غير واضح. في هذا المرض ، يتم دائمًا تشخيص التهاب الرئة المصاحب وذات الجنب الحجابي. يُعتقد أن التهاب الأعضاء المجاورة هو عملية ثانوية.

يحدث انتهاك لسلامة الحجاب الحاجز نتيجة جرح بسلاح ناري أو صلب بارد ، أو نهاية ضلع مكسور أو إصابة في الصدر ، زيادة حادة مفاجئة في الضغط داخل البطن. يشار إلى إمكانية تلف الحجاب الحاجز من خلال توطين الجرح (فتح الجرح) أسفل مستوى الضلع السادس. يتم ملاحظة الإصابات المغلقة أثناء إصابة النقل ، والسقوط من ارتفاع ، وفي بعض الحالات عند رفع الوزن ، أثناء عملية الولادة ، مع القيء الشديد والسعال (ما يسمى بالتمزق التلقائي).